كيفية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم: أهم 6 خطوات تساعدك على الوقاية منه
ارتفاع ضغط الدم هو حالة طبية مزمنة يرتفع فيها ضغط الدم داخل الأوعية الدموية، وغالبا ما يطلق عليه “المرض الصامت” لعدم ظهور أعراضه.
يمكن للإنسان أن يصاب بالعدوى لسنوات دون أن يتم اكتشافه، مما يؤدي إلى تلف أنسجة الجسم والأعضاء الحيوية.
ومن الممكن أن يصاب الشخص بأمراض أخرى مثل:
- أمراض القلب
- تلف العين.
- أمراض الكلى
- تصلب الشرايين
يمكن أن يحدث ارتفاع ضغط الدم نتيجة لعدة عوامل منها الوراثة ومنها نمط الحياة، ومع ذلك فإن السبب غير معروف في معظم الحالات، ولكن سنوضح أبرزها تابع معنا.
محتوي المقاله
أسباب ارتفاع ضغط الدم
تزداد نسبة الإصابة بارتفاع ضغط الدم بالتزامن مع الظروف المعيشية الصعبة، حيث يعد القلق والتوتر من الأسباب الرئيسية لارتفاع ضغط الدم الذي يسبب الإضرار بصحة القلب.
بالإضافة إلى أعراض ارتفاع ضغط الدم على الإنسان بشكل ملحوظ، من أكثر الناس عرضة لارتفاع ضغط الدم عند الرجال فوق سن الثلاثين.
وأيضاً من لديهم تاريخ عائلي من مرض ارتفاع ضغط الدم ومن الممكن أن تتعرض المرأة له أثناء الحمل، لذلك نحن نوضح في المقال أعراض وأسباب ارتفاع ضغط الدم وطرق الوقاية منه.
- وجود تاريخ عائلي من ضغط الدم المرتفع.
- تناول كميات كبيرة من ملح الطعام.
- السمنة هي أهم سبب لارتفاع ضغط الدم.
- التوتر والقلق المفرط وهو أيضًا أحد أسباب ارتفاع ضغط الدم المؤقت.
- تناول بعض أنواع الأدوية التي تساعد على ضغط الدم المرتفع، بما في ذلك حبوب منع الحمل.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل فرط نشاط الغدة الدرقية والتي قد تسبب ضغط الدم المرتفع.
- وجود عيوب خلقية في عضلة القلب مما يؤثر بشكل كبير على وظيفة القلب ويؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- بعض الأورام في الغدة الكظرية تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
- يؤثر التدخين على ضغط الدم بشكل كبير ، ويرجع ذلك إلى ترسب النيكوتين في الشرايين.
- تناول كميات كبيرة من المنشطات مثل القهوة والشاي.
- كما أن الإدمان على المخدرات واستهلاك الكحول من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.
أعراض ارتفاع ضغط الدم
معظم الأشخاص الذين يصابون بارتفاع ضغط الدم لا تظهر عليهم أي علامات أو أعراض من تلقاء نفسها حتى لو وصلت قراءات اختبار ضغط الدم إلى مستوى عالٍ يشكل تهديدًا لحياتهم.
لذلك يسمى مرض ارتفاع ضغط الدم بالمرض الصامت، ولكن من ناحية أخرى فإن بعض الأشخاص مع ارتفاع ضغط الدم قد يعاني الإجهاد من بعض الأعراض التالية:
- الدوخة وفقدان الوعي.
- صداع شديد ومستمر.
- الشعور بالقيء والغثيان نتيجة تأثير ضغط الدم المرتفع على المعدة.
- التعرض لطنين الأذن المتقطع.
- نزيف أنفي متكرر.
- الشعور بالتوتر الشديد والقلق والتفكير لفترات طويلة.
- عدم القدرة على التحكم في عضلات الجسم مما يعرض المريض للرعشة.
- تسارع ضربات القلب هذا بسبب وجود خلل في انقباض القلب وانبساطه.
- عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
- التهابات المسالك البولية نتيجة زيادة نسبة الأملاح في البول نتيجة ارتفاع ضغط الدم.
- الإصابة ببعض التورمات التي تصيب الأطراف وخاصة القدمين.
- ازدواج الرؤية نتيجة لارتفاع ضغط الدم على الشبكية والعصب البصري.
- الشعور بالخمول طوال اليوم التعب الشديد والإرهاق.
- ارتفاع ضغط الدم الشديد قد يؤهب المريض للإصابة بالفشل الكلوي.
مضاعفات ضغط الدم المرتفع
في حالة ضغط الدم المرتفع قد يصاب المريض بأمراض القلب، بما في ذلك تضخم عضلة القلب.
حدوث الذبحة الصدرية أو النوبة القلبية ، وهذا نتيجة قصور القلب عن أداء وظائفه بكفاءة، وقد تؤثر الزيادة الشديدة في ضغط الدم على صحة الكلى.
مما يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكلى، بما في ذلك الفشل الكلوي وتلف الكلى.
بجانب التعرض لسكتات دماغية ونزيف دماغي ، وذلك بسبب تصلب الشرايين التي تغذي الدماغ وتمنع تدفق الدم إلى المخ بشكل طبيعي.
التأثير على الأعصاب وإتلافها بما في ذلك التأثير على العصب البصري وقد يؤدي إلى فقدان البصر، وقد يضاعف ارتفاع ضغط الدم من خطر الإصابة بمرض الزهايمر.
طرق علاج ضغط الدم المرتفع
بشكل عام يوصى باتباع نظام غذائي صحي يهدف إلى تنظيم ضغط الدم قبل الوصول لمرحلة ارتفاع الضغط.
ولكن في حالة مرض ضغط الدم المرتفع تتوفر مجموعة من الخيارات العلاجية التي تهدف إلى خفض ضغط الدم وتقليله.
وقد تؤدي إلى آثار جانبية على أجزاء مختلفة من الجسم، حيث يتم من خلال تعديل نمط الحياة بشكل أساسي، ثم اللجوء إلى بعض أنواع الأدوية لعلاج المرض، وفيما يلي وصف لكل منها إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة حيث يعتبر هذا العلاج المعياري الأول لارتفاع ضغط الدم، ويمثله ما يلي:
-
ممارسة التمارين الرياضية
ينصح الأطباء مرضى ضغط الدم المرتفع بممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية متوسطة الشدة لمدة 30 دقيقة على مدى 5 دقائق من 5 إلى 7 أيام في الأسبوع.
حيث يمكن أن تشمل هذه التمارين المشي أو الركض أو ركوب الدراجات أو السباحة.
-
الحد من التوتر
ينصح بتجنب التوتر أو التوتر ووضع استراتيجيات وأساليب تهدف إلى التكيف معه وتجنبه، وتجنب تناول أي شيء من شأنه زيادة الضغط المرتفع.
مثل تناول الشخص للكحول أو المخدرات أو تناول الطعام غير الصحي أو التدخين من أجل التعامل مع حالة التوتر أو التوتر.
وكل ذلك من شأنه أن يرفع ضغط الدم لذلك حاول أن تتجنبها.
-
اللجوء إلى تناول أنواع الأدوية
ويتم ذلك عند وجود قراءات ضغط الدم المرتفع تصل إلى أكثر من 130/180، وعادة ما يبدأ الطبيب بوصف جرعات منخفضة من هذه الأدوية في بداية العلاج.
ثم حسب استجابة الجسم يتم تحديد جرعة معينة زيادتها أو إضافة أنواع أخرى من الأدوية إليها.
حيث أن هناك مجموعة مختلفة من الأدوية لتقليل من ضغط الدم المرتفع ، واختيار الدواء يعتمد على عدة عوامل منها صحة المريض شرط.
-
الوقاية من ارتفاع الضغط
الالتزام بإضافة أنواع من الأطعمة الصحية إلى النظام الغذائي المتبع: مثل تناول أكثر من سبع حصص من الفاكهة والخضروات يومياً ، ثم زيادتها تدريجياً إلى حوالي عشر حصص يومياً. تعديل الفكرة السائدة عن طبق الغداء: على سبيل المثال ، بدلاً من التركيز على تناول شرائح اللحم وتناول القليل من السلطة على الجانب ، يجب عكس هذا المبدأ ، بحيث يتم تناول كمية أكبر من السلطة وشريحة صغيرة من اللحم .
-
تجنب السكر وحاول التوقف عن تناولها
حاولي التقليل من الأطعمة المحلاة بالسكر مثل الزبادي الذي يحتوي على منكهات أو حبوب أو حبوب الإفطار الصباحية المحلاة بالإضافة إلى المشروبات الغازية.
-
قم بوضع هدف واضح وحاول إنقاص الوزن
حيث تشير الدراسات الطبية إلى ضرورة الالتزام بفقدان ما لا يزيد عن نصف كيلو جرام إلى كيلو جرام واحد من وزن الجسم أسبوعياً ، في حالة الحاجة إلى إنقاص الوزن أو زيادة الوزن أو السمنة. ، ويمكن القيام بذلك من خلال تعديل نظامك الغذائي وكمية السعرات الحرارية اليومية ، بالإضافة إلى تمارينك اليومية.
اقرأ المزيد:
كيفية الحفاظ على رئتيك أكثر صحة : أهم 6 نصائح
كيفية تقليل الوزن بدون رجيم؟ بـ 14 خطوة سهلة وبسيطة
كيفية تقوية جهاز المناعة بأطعمة بسيطة في المنزل